وصف الكتاب
يسعى هذا الكتاب إلى تقديم رؤية جديدة، تطرح "الحياء" ليس فقط كغاية أخلاقية، بل كشرط أساسي وأداة معرفية لا غنى عنها لفهم كتاب الله. يتناول الكتاب الحياء كبوصلة توجه عملية التدبر، وترياق يشفي من الفهم السطحي، ومفتاح يفتح أبواب الحكمة في كلام الله.
من خلال تحليل قرآني وتاريخي، يستعرض الكتاب تجليات الحياء في النصوص القرآنية والسيرة النبوية، مع التركيز على دوره في بناء الفرد والمجتمع، ومواجهة التحديات الأخلاقية في العصر الرقمي.
الرؤية المنهجية
يعتمد الكتاب على منهجية تحليلية تجمع بين التفسير القرآني والدراسات الأخلاقية، مقدمًا الحياء كأداة معرفية تساعد على فهم النصوص القرآنية بعمق. يربط الكتاب بين الحياء كخلق قلبي ودوره كمفتاح للتدبر، مع تقديم رؤية حضارية لتطبيقه في الحياة المعاصرة.
أبرز مميزات الكتاب:
- يقدم رؤية جديدة للحياء كأداة معرفية لفهم القرآن
- يربط بين الأخلاق والتدبر القرآني
- يستعرض تجليات الحياء في القرآن والسنة
- يتناول تحديات الحياء في العصر الرقمي
- يؤسس لدور الحياء في بناء المجتمع الإسلامي
فهرس المحتويات
المقدمة
مدخل إلى فقه اللسان القرآني
الباب الأول: تفكيك الشفرة
الباب الثاني: تجليات الحياء في المشهد القرآني
الباب الثالث: من الأخلاق إلى المعرفة
الباب الرابع: الحياء والأثر الحضاري
الخاتمة والمراجع
خاتمة: الحياء كمنهج حياة
يهدف الكتاب إلى إعادة إحياء الحياء كقيمة أخلاقية ومعرفية، مقدمًا رؤية متكاملة لدوره في تعزيز التدبر القرآني وبناء المجتمع. يدعو القراء إلى تبني الحياء كبوصلة توجه حياتهم، مما يمكنهم من فهم أعمق لكلام الله وتطبيقه في الواقع المعاصر.
لمن هذا الكتاب؟
- الباحثون في الدراسات القرآنية: المهتمون بفهم النصوص القرآنية بعمق
- المهتمون بالأخلاق الإسلامية: الباحثون عن تعزيز القيم الأخلاقية
- المعلمون والدعاة: الراغبون في تدريس القيم القرآنية بطريقة حديثة
- عموم القراء: الراغبون في تعميق ارتباطهم بالقرآن والأخلاق الإسلامية