وصف الكتاب
يهدف هذا الكتاب إلى إعادة بناء صرح الفهم الصحيح للدين والحياة من خلال تصحيح المفاهيم السائدة وتقديم رؤى أصيلة للمصطلحات القرآنية، مستلهمة من جوهر اللسان القرآني. يبني هذا المجلد على المنهجية العلمية التي تم تأسيسها في المجلد الأول، مقدماً تطبيقات عملية موسعة لفقه اللسان القرآني.
يستند هذا الكتاب في منهجيته إلى الأسس النظرية والضوابط المنهجية التي تم تفصيلها في كتاب "فقه اللسان القرآني: منهج جديد لفهم النص والمخطوط". في هذا المجلد، يقدم المؤلف قراءة معاصرة ومبتكرة للمصطلحات والمفاهيم القرآنية، متجاوزاً التأويلات الموروثة التي حجبت المعاني الأصلية للقرآن الكريم.
وصف المجلد الثاني: التطبيقات العملية والتحليل المتقدم
يمثل المجلد الثاني من هذا العمل الموسوعي الانتقال من التنظير المنهجي إلى التطبيق العملي المكثف لـ"فقه اللسان القرآني". بعد تأسيس القواعد النظرية في المجلد الأول، يغوص هذا المجلد في القضايا والمفاهيم الأساسية التي شكلت فهم المسلمين للنص القرآني عبر التاريخ، مقدماً رؤية تجديدية لتفكيك المصطلحات وإعادة بنائها وفق منهجية الكتاب القائمة على مبدأ أن القرآن يفسر بعضه بعضاً.
يركز هذا المجلد على معالجة مجموعة واسعة من المفاهيم والمصطلحات القرآنية المحورية التي كانت غالباً مصدراً للجدل أو سوء الفهم. حيث يأخذ المؤلف القارئ في رحلة عبر الآيات والمصطلحات القرآنية كورشة تطبيقية، يبين من خلالها كيف يمكن لمنهجية "فقه اللسان القرآني" أن تنتج فهماً مختلفاً وأكثر أصالة وعمقاً للمفاهيم الدينية والحياتية، داعياً إلى التحرر من التأويلات الموروثة والعودة المباشرة إلى "النور المبين" و"اللسان العربي المبين" الذي نزل به القرآن.
المحاور الرئيسية للمجلد الثاني:
- تفكيك المفاهيم العقدية والفكرية: الجن والشياطين، بنو إسرائيل، الشرك في القرآن، التوحيد الخالص
- إعادة قراءة المصطلحات المتعلقة بالأحكام والعقوبات: سلسلة "الضرب في القرآن"، القتل والإكراه والطاغوت، الجلد والقطع، مفاهيم الحلال والحرام
- التدبر في القصص والأنبياء: سورة يوسف، موسى في القرآن، أسماء الأنبياء، الذبيح والفداء
- الدراسات المصطلحية واللغوية المتقدمة: الأعداد في القرآن، الذكر والدعاء، "الكتاب" و"الكتب"، "القرآن"، "الصراط المستقيم"
أبرز مميزات الكتاب:
- تحليل دقيق للمصطلحات القرآنية في سياقاتها الأصلية
- منهجية "التدبر التفاعلي" التي تتجاوز القراءة السطحية
- استفادة من التكنولوجيا الحديثة كأدوات بحثية
- عرض شمولي يتجاوز الإشكاليات التفسيرية التقليدية
- تحرير المصطلح من الإضافات البشرية والتأويلات الموروثة
- دراسة تطبيقية للمفاهيم الأساسية في القرآن الكريم
- ربط المنهجية النظرية بالتطبيق العملي في فهم النص
فهرس المحتويات
المقدمة: منهجية المجلد الثاني
الجزء الأول: تفكيك المفاهيم العقدية والفكرية
الجزء الثاني: إعادة قراءة المصطلحات التشريعية
الجزء الثالث: التدبر في القصص والأنبياء
الجزء الرابع: الدراسات المصطلحية واللغوية المتقدمة
الخاتمة: نحو فهم متجدد للقرآن
وصف المجلد الأول: الأساس النظري والمنهجي
يُعد المجلد الأول هو حجر الأساس والبوابة المنهجية لمشروع "تحرير المصطلح القرآني" بأكمله. يكرّس المؤلف هذا الجزء لتأسيس الأدوات الفكرية والنصّية التي سيعتمد عليها في المجلدين التاليين، واضعًا بين يدي القارئ خارطة طريق واضحة للعودة إلى فهم القرآن من خلال ذاته.
يهدف هذا المجلد بشكل أساسي إلى بناء إطار عمل جديد للتدبر، ينتقل بالقارئ من التلقي التقليدي إلى التحليل المباشر للنص القرآني في صورته الأولى. إنه يمثل عملية "إعادة تأهيل" فكري ومنهجي للقارئ، حيث يفكك الأسس التقليدية للفهم ويضع مكانها أسساً جديدة قائمة على النص القرآني الأصلي وقواعده الداخلية.
المحاور الرئيسية للمجلد الأول:
- تأصيل المصدر والمنهج: العودة إلى المخطوطات القرآنية الأصلية، تشخيص أزمة الفهم الحالية، وتأسيس منهجية "فقه اللسان القرآني"
- إعادة بناء المفاهيم العقدية والعبادية: إعادة قراءة المفاهيم الأساسية في الإسلام مثل الصلاة، الصيام، الحج، والتسبيح
- المفاهيم الإيمانية والوجودية: فهم النفس، الجنة والنار، ليلة القدر، والإيمان نفسه بين النص والتأويل
- معرفة الله: تقديم سلاسل متخصصة في فهم الربوبية والألوهية
- منهجية التعامل مع الموروث: منهجية التعامل النقدي مع الحديث النبوي وعرض المرويات على القرآن الكريم
لمن هذا الكتاب؟
- الباحثون في الدراسات القرآنية: الذين يبحثون عن مناهج جديدة لتحليل النص القرآني
- طلاب العلوم الإسلامية: الذين يرغبون في تعميق فهمهم للمنهجية العلمية في التعامل مع القرآن
- المفكرون الإسلاميون: المهتمون بتجديد الخطاب الديني وفهم النصوص التأسيسية
- المتخصصون في اللغويات: الدارسون لخصائص اللغة القرآنية الفريدة
- باحثو الأديان المقارنة: الذين يبحثون عن فهم المصطلحات القرآنية في سياقها الأصلي